أكد عضو تكتّل "​الجمهورية القوية​" ​عماد واكيم​ أن "هناك تخوفٌ حقيقي على المستوى المسيحي من خطوة المؤتمر التأسيسي".

وفي حديث لوكالة "الأناضول"، لفت إلى أنه "توجد مجابهة لهذه الخطوة، لما تشكّل من خطورة على هوية ​لبنان​، التي تميّزه عن غيره من دول ​الشرق الأوسط​، وهي الوجود المسيحي كعمود فقري، وحرية المسيحيين في العمل السياسي".

وأرجع التخوف المسيحي من أي تعديل قد يطرأ على النظام السياسي إلى "ارتباط التعديل بالمثالثة، التي يطالب بها بعض الأفرقاء سرا، أي تقليص التمثيل المسيحي من ​المناصفة​، التي يضمنها النظام الحالي، إلى المثالثة".

وحذر واكيم من أن "قضم الدور المسيحي على مستوى القرار في ال​سياسة​ اللبنانية قد يؤسس لتغيير وجه لبنان المعروف بالتنوّع والتعايش المشترك".

ورأى أن "الحل يكون بتطبيق النظام الحالي، بدلا من تعديله، وقيام الدولة الحاضنة للجميع".

وشدد على أن "مسيحيي لبنان ليسوا ضد أي تعديل في النظام، كالتوجه نحو دولة مدنية مثلا، بل ضد أي تعديل يمسّ بجوهر لبنان المرتبط بالحضور الفاعل للطوائف المسيحية، على عكس باقي ​الدول العربية​".