أكد مستشار ​الأمن القومي الأميركي​ ​جون بولتون​ أن "​الولايات المتحدة​ ستفرض عقوبات على شركة ​النفط​ الفنزويلية"، مشدداً على أن "كل الإحتمالات حول ​فنزويلا​ مطروحة على الطاولة".

وخلال مؤتمر صحفي في ​البيت الأبيض​، لفت بولتون إلى أنه "حان الوقت لدعم الديمقراطية في فنزويلا"، داعياً جيش فنزويلا إلى قبول انتقال السلطة سلمياً لرئيس البرلمان ​خوان غوايدو​ الذي أعلن نفسه رئيساً.

وحمّل بولتون ​القوات​ المسلحة الفنزويلية "مسؤولية حماية البعثة الدبلوماسية الأميركية في كاراكاس وحماية الرئيس الشرعي غوايدو"، مشدداً على أن "الولايات المتحدة ستستخدم أدواتها الدبلوماسية والإقتصادية لدعم غوايدو".

واعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي أن الرئيس الفنزويلي نيكولا سمادورو لم يحترم الديمقراطية والحوار مع المعارضة، مشيراً إلى أن "فنزويلا تنال اهتماما كبيراً من الإدارة الأميركية وفي عهد مادورو كما هوغو تشافيز كانت هناك سياسات ضد الولايات المتحدة".

يذكر أن غوايدو كان قد أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا واعترفت به الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا وفرنسا وإسرائيل. فيما رفض مادورو هذا القرار واعتبره انقلاباً مدعوماً من الجيش الفنزويلي وروسيا والصين وإيران والمكسيك وسوريا وفلسطين وكوبا.