اشار مكتب شؤون اللاجئين في حركة "حماس" في إصداره الرابع عشر المختص باللاجئين حول أداء ​الأونروا​ في عام 2018 بعنوان: "أزمة "الأونروا" وانعكاسها على واقع ​اللاجئين الفلسطينيين​ في لبنان"، إلى أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تزداد وتتعمق يوماً بعد يوم، وأن هذه المعاناة على الصعيد الصحي والتعليمي والاقتصادي والاجتماعي ليست وليدة تصاعد أزمة "الأونروا"، خصوصاً بعد وقف المساعدات الأمريكية للوكالة أخيراً، بل هناك عوامل أخرى أدّت إلى تفاقم الوضع المتدهور للاجئين، ك​سياسة​ الدولة المضيفة تجاه اللاجئ الفلسطيني، وتراجع دور منظمة التحرير.

وطالب التقرير في توصياته بالتمسك بوكالة الأونروا باعتبارها الشاهد الدولي على جريمة النكبة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق ​الشعب الفلسطيني​ وتكثيف التواصل مع إدارتها وطواقم عملها من أجل المساعدة في إيجاد حلول سريعة لأزمتها. ومطالبة المجتمع الدولي، بما فيه ​الدول العربية​، بالإيفاء بالتزاماته تجاه موازنة الأونروا، وعدم إعفاء المجتمع الدولي من مسؤولياته التاريخية تجاه اللاجئين والأونروا، بالإضافة إلى توسيع التواصل السياسي والدبلوماسي والحراك الشعبي على المستويات كافة، للوصول إلى وقف التدهور الحاصل في الوكالة.