اشار ​مجلس الانماء والاعمار​ إلى أنه "وردت إلى المجلس وإلى بلدية ​برج حمود​ شكاوى عدة عن تزايد الروائح المنبعثة من موقع مشروع إنشاء المطمر الصحي في برج حمود - ​الجديدة​"، لافتا الى انه "منذ إقرار خطة ​النفايات​ من قبل ​مجلس الوزراء​ وإقفال ​مطمر الناعمة​، بدأ تخزين النفايات موقتا في موقع المشروع في انتظار إنجاز المتعهد لخلايا الطمر الصحي. إن هذه الكميات المخزنة سابقا لم يكن في الإمكان طمرها في الخلايا نظرا لإعطاء الأولوية للنفايات الواردة يوميا إلى المطمر".

وأوضح المجلس في بيان له أنه "عندما توفرت المساحات الكافية في خلايا الطمر الصحي في موقع برج حمود، بدأ المتعهد بنقل النفايات المخزنة سابقا بعد رشها بالمواد المناسبة للتخفيف من الانبعاثات والروائح الكريهة، خلال عملية نقلها من موقع التخزين إلى خلايا الطمر وقد بدأت عملية النقل خلال شهر تشرين الأول 2018، علما أن الكميات المخزنة من النفايات بالإضافة إلى الردم الذي استعمل للتغطية هي كميات كبيرة ويستغرق نقلها حوالي أربعة أشهر بمعدل حوالي 3000 طن يوميا".

وأوضح أن "سبب انبعاثات الروائح الكريهة، فهو ​الطقس​ العاصف والممطر الذي ساد خلال الفترة الأخيرة. بحيث تعذر على المتعهد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لجهة تغطية النفايات بالأتربة اللازمة وصعوبة عمل الآليات في الموقع نظرا لطبيعته الموحلة جدا خلال فترة العواصف وحاليا، تجري متابعة العمل في نقل النفايات المخزنة إلى موقع الطمر الصحي ومن المتوقع إنجاز هذه العملية قبل نهاية شهر شباط 2019".