أكد رئيس الوزراء الجزائري الأمين العام لـ "​التجمع الوطني الديمقراطي​" ​أحمد أويحيى​، خلال افتتاح ​الدورة​ السادسة للمجلس الوطني للتجمع، أن "هناك تحديات تتطلب المزيد من التجنيد الوطني وأملنا كبير أن الرئيس الجزائري ​عبد العزيز بوتفليقة​ يترشح وكذلك أن تكون الطريقة مختارة من طرف الجزائريين بكل سيادة بتظافر الجهود واقتراب القوى نحو توافق وطني، لأن البلاد بحاجة إلى لم شملها لمواجهة مختلف التحديات".

ولفت أويحيى إلى أن حزبه، الذي يشكل مع حزب "​جبهة التحرير الوطني​" التحالف الحاكم في مجلسي برلمان البلاد، "بحاجة إلى المزيد من العمل والتجنيد من منطلق أنه أصبح اليوم قوة متجانسة وله خطاب سياسي مستمر على مدار 23 سنة"، مشيراً إلى أنه "لا أحد بإمكانه أن يصنف التجمع بالحزب المعارض".

وشدد على ضرورة "القيام بإصلاحات جريئة وعميقة في جميع الـميادين، مبرزا أهمية "أن لا تكون هذه الإصلاحات مصدرا للقطيعة مع الثوابت الوطنية الأساسية، بل الضامن لديمومتها".

من جانبه، أكد المتحدث باسم "التجمع الوطني الديمقراطي" شهاب صديق أن خيار ترشح بوتفليقة في ​الانتخابات​ القادمة حُسم، ويبقى فقط الإعلان الرسمي من جهة المعني، متوقعا أن يكون في غضون الأسبوع الأول من شهر شباط المقبل.