علمت "​النشرة​" أن "لليوم الثاني يدور في ​مرفأ بيروت​ كباش بين أحد الوزراء في ​الحكومة​ المستقيلة والتجار اللبنانيين المستوردين للبطاطا المصرية، التي كان من المفترض ان تدخل الاسواق اللبنانية منذ صباح امس".

وأشارت المعلومات إلى أن "الوزير لم يسمح الا لتاجر واحد باخراج كمياته من ​البطاطا​ المصرية دون غيره، من اصل 44 تاجرا موجودين مع شاحناتهم وينتظرون معاملات الافراج عن البضائع المحتجزة في مكتب الوزير"، لافتة إلى أن " التجار الممنوعين من اخراج شاحناتهم اقدموا على اقفال الطريق امام شاحنات التاجر المحظوظ بعلاقته مع ابن مرجع سياسي ولم يسمحوا له باخراج شاحناته، علما ان السوق اللبنانية خالية من اية كمية من البطاطا وقد وصل سعر الكيلو الواحد الى ما يزيد عن الفي ليرة لبنانية".

من جهة اخرى أكد بعض التجار ان "معاملات خروج شاحناتهم وحمولتها من البطاطا المصرية مستوفية للشروط وكل الفحوصات المخبرية انجزت، وانما جرى ارسالها الى مكتب الوزير بناء على طلبه وهناك تم إحتجاز اكثر من 44 ملفا الا ملف التاجر المحظوظ"، مناشدين "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ التدخل والسماح بادخال كل ​الشاحنات​ حتى لا يتم احتكار السوق لصالح تاجر واحد".