لفت وزير شؤون المهجرين ​غسان عطالله​، الى أنه "منذ سمعت نداء رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في ​بعبدا​ شعرت بأن معني وبدأ مشوار النضال مع جميع الرفاق وبعدها تدرجت في "​التيار الوطني الحر​"، ثم حصلت على ثقة رئيس التيار وزير الخارجية ​جبران باسيل​ بترشيحي على ​الانتخابات النيابية​ ودعمني التيار بما فيه الكفاية لأخذ هذه الفرصة التي استطعت من خلالها أن أتعرف على أكبر قدر ممكن من طريقة التعاطي السياسية المهمة والتواصل مع أهل ​الشوف​".

وأكد عطالله في حديث تلفزيوني أنه "سأعمل ليلا نهارا لأثبت أننا قادرون على أن نحقق شيئا وأن المناصب ليس حصرا على أحد"، مشيرا الى أن "هدفي الأساسي إقفال ملف المهجرين، خصوصا أن هذا الملف ليس عاديا بل هو جرح واسم الوزارة ضمن الوزارات الحكومية يضعف الامن والاستقرار".

وشدد على أن "هذه الوزارة كانت يجب أن تقفل خلال سنتين أو ثلاثة، ونحن سنعمل ضمن معيار موحد بكل الملفات"، لافتا الى أن "جرح التهجير يجب أن يعالج بطريقة سليمة".

وأوضح "أننا وضعنا مشروعا كنا سنطلق عليه "ما بعد ​وزارة المهجرين​" وفكرنا بمؤتمر لاعادة ​الحياة​ الى المنطقة"، جازما "أننا لا نسعى فقط الى اغلاق الملف، بل نريد اعادة الحياة الطبيعية"، مضيفا: "لن يكون هناك هدر وسنحاول التخفيف على ​الحكومة​، سنحاول تخفيف الهدر وسنصرف بالشكل المناسب لأصحاب الحقوق فقط وللملفات المكتملة فقط".