أشار رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​، في تصريح له بعد إجتماع "​اللقاء الديمقراطي​"، إلى أننا "لاحظنا أحادية ب​تشكيل الحكومة​ وشبه غياب لمركز رئاسة الوزارة، وكأن وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ وضع الخطوط العريضة للبيان الوزاري والمرحلة المقبلة وهذا يطعن ب​الطائف​ ولعب بالنار".

وكشف جنبلاط عن أن وفداً من اللقاء سيزور رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ورئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ من أجل السؤال: "الطائف إلى أين؟"، متمنياً أن يحصل من الحريري على جواب واضح، مضيفاً: "إذا كان الحريري يريد التخلي عن الطائف هذا يشكل أزمة كبرى في البلد".

من ناحية أخرى، أشار جنبلاط إلى أن "التحالف الجديد فرض وزير لشؤون النازحين لونه سوري"، مؤكداً أننا "لن نتخلى عن موضوع حماية النازحين، ولن ننجر إلى رغبة الفريق السوري بارسالهم إلى المحرقة والتعذيب في ​سوريا​".

وفي ما يتعلق بقضية الضابط وائل ملاعب، أكد جنبلاط أنه مع القانون لكنه تمنى على مدير عام قوى الأمن الداخلي ​اللواء عماد عثمان​ إزالة كل الفساد في مديريته، وأن يكون التحقيق مع ملاعب شفاف، مضيفاً: "وإذا إستطاع ضبط الفضائح الكبرى في ​مطار بيروت​، حيث هناك توازنات إقليمية ربما".

كما أكد جنبلاط أنه ضد التعدي الذي حصل على قناة "الجديد"، لكنه كشف أنه سيتقدم بدعوى قضائية ضد القناة، مشيراً إلى أن "المرتكب موجود ولاحقاً أرى الظرف المناسب لتسليمه"، لافتاً إلى أن "هناك شرائح معينة لا تقبل المس برموز"، معتبراً أن "شخصية "أبو القعقاع" نوع آخر من التهجم على وليد جنبلاط"، مطالباً بتفعيل المجلس الوطني للإعلام لما ورد من تحريض في "السكتش" الذي عُرض عند قول "أكلت رأس الحية (أي حية القوات وحية حزب الله و العونية)، وهذا تحريض على السلم الداخلي، لذا سأدعي على الجديد بسبب الإساءة التي تعرضت لها ولو لم تكن مباشرة هذه المرة".

ورداً على سؤال، شدد على أننا "لن نسحب وزرائنا من الحكومة وسيتولون ملفاتهم وسنواجه".