اعتبر وزير الثقافة الدكتور محمد ​داوود داوود​ "ان التأريخ يجب أن يكون بأقلام المخلصين خوفا من التحريف والتضليل، لأننا لا نزال نعيش أزمة كتابة التأريخ السالف في دواوين السلاطين".

وأكد داوود خلال تسلمه في دارته في بدياس كتاب "داوود داوود رؤية سياسية وعمل مقاوم" من الإعلامي ​قاسم صالح​ صفا الذي صدر في العام 1996 وقدم له رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، "ان ثقافة الشعب والجيش والمقاومة يجب أن تعمم على سائر مكونات المجتمع لان هذه المعادلة التي أطلقها الرئيس بري تحمي وتحصن الوطن من الاطماع، من الاحتلال ومن الإرهاب لان التجارب أثبتت ذلك أن لبنان يحمى بشعبه وجيشه ومقاومته".

وأشار الى "أهمية توثيق حياة الشهداء الأبرار وخصوصا ما قام به الاخ والصديق قاسم صفا بتوثيق الحياة السياسية للشهيد القائد داوود داوود والتي تعبر عن حقيقة الحقبة التاريخية التي أسست للمقاومة الفعلية والتي حققت الانتصارات ولا تزال ثمارها الى اليوم والى الزمن القادم، عندما قام رجال أفواج المقاومة اللبنانية في حركة "أمل" وأعلنوا المقاومة على الإحتلال، هذا التاريخ الجهادي يجب أن يكتب وان يحفظ وان نظهره الى المجتمع ثقافة، نثرا وشعرا ومسرحا".

بدوره، قال صفا: "ان سيرة حياة الشهيد داوود داوود هي امتداد لخط ونهج الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​ وحامل الأمانة من صاحب الأمانة الرئيس بري وهي دروس وعبر للأجيال القادمة، وما تقديمي نسخة من كتابي لمعالي الوزير داوود بعد إصداره بسنوات الا تأكيد الحضور الدائم للقيادة السياسية والمقاومة للشهيد داوود".