أكّد رئيس ​الموساد​ الأسبق شفتاي شافيط أنّ "​الشرق الأوسط​ الجديد ليس شرق أوسط "سايكس –بيكو"، وأنّ الفلسطينيين يجب أنْ يذعنوا لصفقة معدة أميركيًا و​إسرائيل​يًا مع الأنظمة العربية المعتدلة، وأنّ "​الأونروا​" يجب إغلاقها، وتصفية قضية ​اللاجئين​، وأنّ على الفلسطينيين القبول بأبو ديس عاصمة لهم، وأنّه يجب العمل على خلق شقاق بين حماس وسكان غزة".

واعتبر أن "سايكس وبيكو، يستحقان ​جائزة نوبل​ لنجاحهم في رسم حدود الدول القوميّة في الشرق الأوسط التي استمرت مائة عام. لكن تلك الفترة انتهت الآن"، مشيراً إلى أنّ "​الشرق الأوسط الجديد​ لن يكون له صلة باتفاقية "سايكس – بيكو" ولكن شيئًا آخر"، لافتًا إلى أنّ "نحن أمام فرصةً تاريخيّةً واحدةً لتغيير الحدود في الشرق الأوسط، ​العراق​ لن يكون العراق نفسه، ​سوريا​ لن تكون هي سوريّة نفسها، و​الأكراد​ لديهم فرصة جيدة للحصول على ​الاستقلال​ الوطنيّ"، مُوضحًا أنّ "عملية إعادة ترتيب الشرق الأوسط الجديد ستستغرِق ما بين خمس إلى عشر سنوات، وعلى الأرجح أقرب إلى عشرة أعوام وهذه أيضًا نافذة الوقت لحلّ الصراع الإسرائيليّ الفلسطينيّ".

وشدّدّ على أن "​الولايات المتحدة​ هي مفتاح هذه العملية برمتها، وبدون تدّخلها لن يكون هناك أيّ نجاحٍ"، مشيراً إلى أن "هناك صراع اليوم بين ​السنة​ والشيعة، بين ​الإسلام​ الراديكالي والأكثر اعتدالاً، لكن إسرائيل لديها معاهدة سلام مع ​الأردن​ و مصر، ​السعودية​ و​دول الخليج​ وكذلك الولايات المتحدة، هو الائتلاف الذي يحتاج لقيادة عملية السلام مع الفلسطينيين".