دعا رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​ الحكومة الى الوقوف على هموم الناس، وأسف لمشهد حرق المواطن جورج زريق نفسه فقال إن شريحة كبيرة من الشعب عاجزة عن تأمين حياة كريمة لابنائها.

ولفت الفوعاني خلال احتفال ​حركة أمل​ في اقليم ​البقاع​ بالذكرى السنوية لانتفاضة السادس من شباط، الى ان "الحركة تعتبر أن الأهم هو إنجاز سريع للبيان الوزاري وفق الثوابت التي أقرّت في بيان الحكومة السابقة، والانطلاق نحو العمل الجدي ووضع ما تم إقراره في ​مؤتمر سيدر​ موضع التنفيذ". وأكد ان "الطريق الأسلم والاقصر في الحرب على الفساد ليست بكثرة الكلام ولا بتشكيل الهيئات بل بتطبيق القوانين والعودة إلى الدستور والأنظمة المرعية الإجراء في المحاسبة والمساءلة، فالجميع مطالب باعتماد الخطوة نفسها التي أطلقها وترجمها رئيس الحركة بأن معيار الكفاءة هو الحاكم في عملية التوظيف بعيدا من المحسوبيات".

وتطرق الفوعاني الى الوضع على الحدود اللبنانية الفلسطينية وما يقوم به جيش الاحتلال لجهة بناء جدار اسمنتي فاعتبر أن الاسرائيلي يحاول فرض أمر واقع مرفوض اصلا، وأن حراك الرئيس بري وفي لقاءاته مع الموفدين الغربيين يؤكد دوماً رفض هذا الأمر وضرورة ترسيم الحدود بإشراف ​الأمم المتحدة​ برا وبحرا معاً صوناً لحدود الوطن.

وتعقيباً على ذكرى السادس من شباط، أكد الفوعاني أنه لولا انتفاضة ذاك اليوم من عام 1984 لما كان للمقاومة ان تنتصر وللبنان ان يكون موحدا، فهو اليوم الذي أطلق فيه مجاهدو حركة أمل وكل شرفاء الوطن رصاصة المقاومة على اتفاقية السابع عشر من أيار.

واكد إن "​القضية الفلسطينية​ هي القضية المركزية لكل المقاومين الشرفاء، واننا في ​حركة امل​ نقف الى جانب ​الشعب الفلسطيني​ و​حق العودة​"، داعيا الامة العربية والاسلامية الى "توجيه البوصلة في اتجاهها الصحيح نحو القضية الاساس والمركزية قضية فلسطين التي هي عزة وكرامة الامة العربية والاسلامية".