اعتبر مصدر وزاري في حديث لصحيفة "القبس" الكويتية أن "مهمة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ابعد من المضامين التي ذكرها، وتتعدى استجرار الكهرباء والدفاع الجوي الى استجرار لبنان الى محور في طهران في لحظة مفترقات إقليمية".
ولدى سؤاله اذا كان لبنان بات ساحة للنزال الأميركي - الايراني، أوضح المصدر أن "احتفال ظريف بأربعينية انتصار الثورة الاسلامية من بيروت هي إشارة لافتة أراد بها الجانب الإيراني تتويج انتصاراته في سوريا ولبنان، الى جانب حزب الله".
وحول عرض التسليح الإيراني، أكد المصدر أن "اللبنانيين يعولون على مليارات الدول المانحة ولن يجازفوا بخسارة دعم المجتمع الدولي لمصلحة عرض له مفعول القنبلة الصوتية".