حمّل رئيس ​بلدية صيدا​ الأسبق ​عبد الرحمن البزري​ بلدية صيدا و​مجلس الإنماء والإعمار​ مسؤولية الأضرار الحاصلة على مصالح المواطنين وآلياتهم نتيجة للإستمرار الطويل في أعمال تطوير البُنى التحتية التي بدأت ولم تنتهي، مخلفة بذلك الكثير من الأضرار، ومعطلة للحركة التجارية والاقتصادية في الشوارع الرئيسة ومتفرعاتها.

ولفت البزري في بيات الى أن "صيدا لم تشهد مثل هذا الإهمال واللامبالاة بمصالح المواطنين من قبل السلطات والهيئات المحلية المفترض فيها إدارة شؤون المدينة، والتي استطاعت بقدرة قادر على تحويل مشروع تمّ إقراره أساساً لتنمية المدينة فتحوّل إلى كارثة إقتصادية أصابت أهلها وشاغلي محلاتها التجارية وعطّلت أسواقها لسنواتٍ طويلة".