أعلن "حزب الكتلة الوطنية اللبنانية" عن رفضه المطلق لـ"استخدام ​العنف​ في الخطاب السياسي وأيّ ردّ فعل مماثل عليه على غرار الذي جرى في ​المجلس النيابي​ أخيراً وتداعياته في الشارع"، مشدّداً على أنّ "فقدان الثقة بين اللبنانيّين هو العلّة وراء ذلك". ونبّه من "منطق الاستقواء ب​السلاح​ واقتناع حامله بأنّه وحده صاحب الحقيقة".

واعتبر في بيان، أنّ" الخطاب السياسي العنيف والمتشنّج هدفه إلهاء المواطنين عن محاسبة السلطة على فشلها في معالجة قضاياهم الحياتيّة ويثير الغرائز ويختصر ​الحياة​ السياسيّة بالعنف بعد أن اكتفى اللبنانيّون من ذلك، ما يعيدنا إلى الاصطفافات التي لم تعد موجودة"، مشددا على أنّ "استعادة هكذا خطاب تحت قبّة المجلس النيابي لا تليق بممثّلي الشعب والمؤتمنين عليه"، مذكرا "بضرورة السّعي إلى المصالحة الوطنيّة الحقيقيّة والمصارحة وتطهير النفوس لتخطّي الضغينة ومنع إعادة تكوين مسبّبات الاقتتال الداخلي، علماً أنّ من أساسيّات تحقيق ذلك ترسيخ هويّة المواطنة".