أكدت ​وزارة الداخلية السورية​ "عدم تسجيل أي حالة خطف في دمشق"، واصفة كل ما يشاع ويكتب على مواقع التواصل الاجتماعي حول ذلك بأنه "جزء من الحملة المسعورة التي تشن على ​سوريا​".

وأوضحت أن "الأراضي التي عادت إلى سيطرة ​الدولة السورية​ لم تسجل فيها أي حالة خطف، بينما تم تسجيل 4 ​حالات​ اتجار بالأعضاء العام الماضي وألقي القبض على الفاعلين"، مشيرةً إلى أنه "منذ الشهر السابع من العام الماضي وحتى الآن لم تسجل سوى حالة خطف واحدة لشاب، وهي الحالة الوحيدة لا غير".

وأوضحت أن "ما تم تداوله غير صحيح ومجاف للواقع، مشيرا بشكل خاص إلى حالة الطفلة التي تم تداول قصتها على نطاق واسع، والتي قيل إنها اختطفت في ​حي القدم​، وتبين أن الحادث كان عبارة عن خلاف عائلي بين رجل وطليقته".