اعتبر نائب رئيس ​حزب الكتائب​ ​سليم الصايغ​، ان "نحن نتغنى ب​لبنان​ الديمقراطي ولكن فقدنا هذه الثقافة بعد الحرب، في حين ان ​الانتخابات​ لا تختصر لوحدها الديمقراطية،" مشددا على "ان بالرغم من وجود سلاح ​حزب الله​ ، علينا ان نتعلم كيفية ادارة التعددية في لبنان، ومستمرون في معركتنا لسيادة لبنان والعبور الى الدولة لا البقاء في واقع الدويلة المفروضة اليوم على اللبنانيين".

ولفت الصايغ في حديث اذاعي الى ان "الكتائب تسعى الى تحرير المواطن اللبناني من عقم السلطة المركزية ، والتي تتحكم بالمال والعباد على اساس الفكر الطائفي، فنذهب الى تعزيز المجالس المحلية المنتخبة لننقل الدولة الى المواطن"، مشيرا الى ان "ما يحدث اليوم هو ان ​البندقية​ غير الشرعية هي التي تتحكم بادارة البلد، والتي وتقوى نتيجة التناطح على السلطة بعناوين مختلفة، والتي لا يصب أي منها في المصلحة الحقيقية للمواطنين،" وأكّد ان "الكتائب تعرف دائما كيف تخرج من ال​سياسة​ التقليدية لتدخل في ​السياسة​ الوطنية،" مضيفا ان "المساحة اليوم في لبنان لا تسمح بالسير في اي طرح سياسي ولو كان تقليديا، فكيف اذا كان رائدا، مثل مشروع اللامركزية الذي تطرحه الكتائب؟ ورأى "ان مشاريع الاحزاب غائبة اليوم، وهي دخلت بعملية المحاصصة في السلطة، اما الكتائب فطرحه وطني، ويسعى الى تسويق مشروعه اللامركزية ليصار بعدها الى تطبيقه في كل مناطق لبنان."