اعتبرت الامينة العامة لحزب "​القوات اللبنانية​" ​شانتال سركيس​ أن "وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية ​مي شدياق​ استحقت بجدارة منصبها الوزاري والحملة التي طاولتها لا تستحق الحديث عنها ووزير الشؤون الاجتماعية ​ريشار قيومجيان​ ورد اسمه مرات عديدة اثناء تشكيل الحكومات السابقة ونظراً لنضاله في الحرب كما في السلم وقع الاختيار عليه وموضوع اختيار الوزراء يتم من خلال الهيئة التنفيذية في الحزب".

وفي حديث تلفزيوني، لفتت سركيس إلى أن" وزير العمل ​كميل أبو سليمان تم اختياره بعد نقاش طويل داخل الحزب وهو شخص ناجح استلم قضايا وملفات كبيرة دفاعاً عن ​الدولة اللبنانية​ كونه يمارس مهنة المحاماة ولديه خبرة كبيرة تخلى عن منصب كبير واتى ليخدم لبنان عبر ​الحكومة​"، مشيرةً إلى "اننا أردنا ان تكون التشكيلة الحكومية واسعة من خلال نوعية الوزراء وخبرتهم وفي النهاية هم فريق عمل واحد يمثل القوات".

وأشارت إلى ان "هناك فريق عمل مع كل وزير ومن هنا اهمية الاحزاب في دعم الوزراء داخل الحكومة إضافة إلى فرق عمل متخصصة لدرس مشاريع الحكومة وطبعاً بالتعاون مع الوزراء"، لافتةً إلى أن "الادوار التي قام بها الوزير السابق ​ملحم الرياشي​ لا تختصر بمنصب وزاري ولديه ادوار كبيرة سيقوم بها في المستقبل ومهامه داخل القوات ليست بحاجة لمنصب وزاري او لأن دوره اكبر من أي منصب".

ورأت أن "التوقيع المسبق لوزارء "​التيار الوطني الحر​" على الاستقالة أمر غريب جداً ويوحي بعدم الثقة و"القوات اللبنانية" لم تتصرف على هذا الاساس وهناك 4 سنوات سيثبتون للجميع انهم مصدر ثقة في خدمة القضية"، مؤكدةً "اننا نعرف تماما ماذا نريد من الحكومة وعلى المسؤولين ان يكونوا على علم وادراك بالمخاطر التي تحدق بنا وسنتعاون مع الجميع ومن خلال الوزرات التي تسلمها القوات سنقوم بمشاريع ولدينا خطط عمل".