شدّد الوزير السابق ​عدنان منصور​ على أنه "صحيح أن ثلاث دول تهتمّ حالياً ب​الشمال​ السوري من خلال "سوتشي"، وهي ​روسيا​ و​تركيا​ و​إيران​، ولكن تبقى ​الولايات المتحدة​ على دورها الذي يتعارض مع ما تريده ​سوريا​ وروسيا وإيران، في ظلّ حسابات ومصالح معينة لتركيا أيضاً".

وأشار في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" الى أن "الوضع في شمال سوريا ليس سهلاً، على اعتبار أن الولايات المتحدة حتى ولو قررت أن تنسحب من سوريا، إلا أن ذلك لا يؤشّر الى أنها ستترك الأوضاع هناك بيد روسيا وإيران وتركيا، خصوصاً أن ​واشنطن​ ستترك قوة عسكرية معينة في التنف، قوامها نحو 1500 جندي تقريباً، فضلاً عن عملها على تأمين حماية ومظلّة جوية لمصالحها في سوريا وللحدود".

ورداً على سؤال حول إمكانية أن تؤدي تعقيدات الشمال السوري الى حرب إقليمية اكد منصور انه "لن تصل الأوضاع الى حرب، لأن لها تداعيات خطيرة على دول المنطقة ككلّ. ولذلك، ستظلّ الأمور ضمن إطار المفاوضات والإجتماعات لإيجاد حل سياسي مقبول من قبل الأطراف كلها، على طريقة لا غالب ولا مغلوب".