أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون أن "هناك سلسلة خطوات مطروحة بالنسبة للمرحلة الإنتقالية في موضوع الكهرباء"، مشيراً إلى أن "هناك فريق سياسي استلم وزارة عدة مدة معينة ووضع خطة وتم إنجاز جزء منها وأنا أكيد اليوم أنني عندما اصبحت بظل عهد جديد أنه أصبح هناك أمكانية لتطبيق هذه الخطة".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى "أننا وصلنا إلى وقت بتنا قريبين من إنجاز هذه الخطة، وها ما يوجب التمسك بإنجاز هذه الخطة"، موضحاً "أنني لا أقبل أن أكون في تكتل يكون فيه وزير مرتكب وأكون "شاهد ما شفش حاجة" ولا أقبل أن أكون في تكتل فيه وزير نظيف يتهم باطلاً".
ورأى عون أن "كل مرتكب يجب ان يدان وكل بريء لا يجب ان يشهّر به"، معتبراً "أننا لا نقبل من يتّهمنا بشكل عشوائي وبدون اثباتات. من كان لديه اثبات فليقدمه الى القضاء بموضوع الفساد".
وشدد على أنه "يجب منع الفساد ولكن كيف سنمنعه؟ وبالتأكيد يجب أن نحاسب الفساد القديم، وهناك 11 مليار دولار سرقت وذهبنا إلى عملنا الرقابي دون أن نسمي أحداً من دون إثباتات"، مشيراً إلى أن "أسهل شيء هو ان يجلس الشخص ويعمم الادانة على الناس، والفساد لا يبني دولة، هذا الحقد وهذه الكراهية لا تبني دولة والاجندة السياسية اليوم لبولا يعقوبيان هي حشد شعبوية".
وأكد أن "تقرير التفتيش المركزي الذي سيرسل إلى مجلس النواب أظهر أن هناك حوالي 4700 وظيفة متوزعة بنسبة 95 بالمئة بين منها 3200 في وزارة التربية و450 في اوجيرو و208 في المستشفيات الحكومية ووظائف أخرى"، موضحاً أن "أساس المشكلة أن هناك كميات كبيرة يتم توظيفها خلافا للقانون، والكلام عن التوظيف العشوائي غير دقيق"، معتبراً أن "مؤسسة اوجيرو او غيرها مسؤولة عن تطبيق مسألة عدم التوظيف وليس فريقنا السياسي، وأنا لست مسؤولاً عن كل "عوني" في البلد توظّف".
وتساءل "- اذا كان هناك عونيون وظفوا في أوجيرو فأين المشكلة؟ هل هذا هو أساس الفساد في لبنان؟"، مشيراً إلى أن "أي معالجة للنفايات يجب أن تأخذ بعين الإعتبار وضع البلد وإمكانياته"
وأوضح عون أنه "يجب ان نحكي علمياً بالامور، الحل للنفايات في لبنان هو عدم اعتماد المطامر لانها استنفذت"، مؤكداً أنه "عندما ننتقد يجب ان نبتدع الحلول لها، كفاكم كلاماً في الهواء وشعبوية".
