أوضحت مصادر ​السفارة السويسرية​ لصحيفة "الأخبار" أن "الأسلحة السويسرية بيعت لوزير سابق في العام 2016، حيث تعهد عدم تسليمها لطرف آخر من دون موافقة ​سويسرا​ الخطية كما وقّع على عقد ينص على حق الجهة البائعة بالقيام بتحقيقات على الأرض للتأكد من أن الأسلحة لا تزال تستعمل في إطار العقد، كما تفعل ​الحكومة​ السويسرية دائماً عندما تبيع أسلحة في ​الشرق الأوسط​."، مشيرة الى ان "قرار تعليق توريد الأسلحة إلى ​لبنان​ صدر من بيرن، ولن يتغيّر لحين التأكد من وجهة استعمال الأسلحة وإجراء تحقيق يكشف مصير الأسلحة".

ونفت المصادر أن يكون هناك أي مشكلة مع ​الجيش​ أو مع لواء ​الحرس الجمهوري​، مؤكدةً أن الأسلحة التي يحصل عليها الجيش لطالما بقيت في عهدته.