اشار النائب السابق والمرشح لرئاسة ​الرابطة المارونية​ ​نعمة الله ابي نصر​ الى انه "اختار 12 عضواً على لائحته ويستكمل إختيارَ الأعضاء الثلاثة الباقين إضافة الى نائب الرئيس"، مؤكدا انه "تواصل مع جميع المرشّحين من أجل التوافق وقام بواجباته كاملة، لكنّ الأمورَ لم تصل الى خواتيمها السعيدة"، مشددا على أنّ "الاساس الذي يعمل عليه هو تشكيل لائحة ببرنامج عمل مسيحي واضح، وعندما نقول مسيحيّاً نعني وطنيّاً".

وعن ترشحه للرابطة بعدما كان نائباً طوال 19 عاماً قضى منها 13 عاماً منضوياً في تكتل التغيير أكد ابي نصر انه "عُرضت علي النيابة من العونيين في ​الدورة​ الأخيرة ورفضت، وعندما أترشح الى الرابطة يعني أنّ نعمة الله لديه برنامج عمل وهناك شيء ما سيقدّمه"، مضيفا:" انا مرشّح ​نعمة الله أبي نصر​ والكل يعرف كيف كنتُ أعمل قبل العام 2000 وبعدها والآن وأعالج ملفات تخصّ المجتمع المسيحي، وتاريخي يشهد على ذلك".

وشدد على انه "لا مشكلة مع ​القوات​ اللبناتية وهدفنا لائحة تعمل للمسيحيين لا أن تتحوّل الرابطة متاريسَ للأحزاب والتيارات السياسية لأنّ المصيبة تجمعنا وأنا قريب من الجميع"، داعيا الى "تقارب جميع القوى ​المسيحية​ لأنّ خطر الديموغرافيا والجغرافيا موجود".