رأى عضو ​المجلس الشرعي الاسلامي​ الاعلى ​علي طليس​ ان "​مكافحة الفساد​ لا تنطلق بالجدل داخل ​مجلس الوزراء​ وعلى جميع المكونات السياسية التلاقي وغض الطرف لما يخدم الاصلاح الفعلي للمؤسسات اللبنانية"، واشاد طليس في بيان "بقرار ​المجلس الدستوري​ لجهة اعادة ​الانتخابات النيابية​ في ​طرابلس​ مؤكدا اننا سندعم من نراه مناسبا لخدمة اهلنا في طرابلس وسنعلن اسم حليفنا في غضون الايام المقبلة بعد دراسة الخيارات المطروحة والمشاروات اللازمة،" آملا "في ان يمارس الطرابلسيون حقهم الديمقراطي في الاقتراع بكل مودة ومحبة. "

ودعا طليس "كل وزراء الخدمات في الحكومة العتيدة سلك طريق وزير الصحة في زيارته الفاعلة الى شمال لبنان ولاسيما منها عكار التي ترحب بكل وزير يتفضل اليها"، آملا "في ان تنال عكار حصتها من الانماء في كل وزارات الخدمات الرسمية والخاصة "، ورأى من جهة اخرى ان "لا مصلحة لاي لبناني او سوري بابعاد السوريين عن بلدهم وان عودة النازحيين ستحصل في نهاية المطاف مهما طال الامد ومهما اختلفت الترتيبات والتحضيرات ملتمسا لضائقة معيشية واقتصادية يعيشها المواطن الشمالي والعكاري خاصة وبدأت تظهر بوادر جوع الناس في الشوراع عبر الاضرابات عن الطعام واعلان بيع الاطفال والانتحار حرقا وهذا يتطلب خطة طوارئ عاجلة".