أكد وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​ أنّ "هدف بلاده النهائي هو الوصول لعالم خالٍ من أسلحة الدمار الشامل"، مشدداً على "أهمية نزع ​السلاح​، ومنع انتشار الأسلحة النووية ومراقبة الأسلحة، في تحقيق ​الأمن​ العالمي".

وسلط الضوء على المصاعب التي تعانيها بلاده من حالة عدم الاستقرار في منطقة ​الشرق الأوسط​، قائلاً : "إن الحرب في ​سوريا​ ستدخل تقريبا في عامها التاسع، و​تركيا​ في نفس الوقت تحارب تنظيمات إرهابية كـ"داعش" و"بي كا كا/ب ي د" و"غولن".

وشدد على "أهمية هذا المنبر الأممي الفريد، في بحث المسائل المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل"، مذكرا أنّ "المؤتمر بدأ تنظيمه في فترة عصيبة، قبل 40 عاما من أجل تحقيق الأمن والسلم العالميين"، مشدداً على أن "تحقيق الأمن العالمي يبدأ بتطبيق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية على مستوى دولي".