ذكرت ​الأمم المتحدة​ عن "الاحتياجات الإنسانية ل​سوريا​، أن أكثر من مليوني فتى وفتاة خارج المدارس حاليا في سوريا، وأن أكثر من 80% من السوريين يعيشون تحت خط ​الفقر​"، مشيرةً إلى أن "صدور التقرير يأتي للتذكير بأن الأزمة لم تنته بعد بالنسبة لملايين الناس في سوريا الذين عايشوا ثمانية أعوام من الحرب".

ولفتت إلى أن "أكثر من 11 مليون شخص ما زالوا في حاجة إلى شكل من أشكال المساعدة، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمأوى و​المياه​ و​الصرف الصحي​ والنظافة وحتى في سبل عيشهم"، مشيرةً إلى ان "الأمم المتحدة وشركاءها يطلبون أن تواصل الجهات المانحة دعم الاحتياجات الحيوية المنقذة للحياة والموفرة للحماية وسبل العيش لأكثر من 11 مليون شخص"، وإن كان هذا الرقم قد سجل انخفاضا نسبيا خلال العام 2018".

وذكرت أن "​النزوح​ لا يزال يشكل سمة مميزة للأزمة، حيث يقدر عدد المشردين داخليا بـ 6.2 مليون شخص".