أفاد مراسل "​النشرة​" أن "فيضان الانهر وروافد الليطاني في ​البقاع​ لم يعد محصوراً عند جوانبه وعلى مخيمات النزوح التي تتجاور مع روافد ​نهر الليطاني​ بل طالت ​الفيضانات​ في الساعات الاخيرة عدة قرى بقاعية ووصلت الى ​المياه​ الى العشرات من منازل البقاعيين كما غمرت المياه الطرقات البقاعية وخصوصا في منطقة الفيضة و​المرج​ و​شتورا​".

ولفت المراسل إلى أن "​لبنان​ شهد في السنوات الماضية جفاف وشح في ​الامطار​ واختفت المياه من الانهر في البقاع واعتقد الكثيرون بان الانهر لم تعد مجاري مائية ،فاقدم العشرات على انتهاك حرمة النهر وشرع الاعتداء على مجراه بالبناء او بالردم واخر قام بتحويله الى مكب للنفايات وهناك من بنى عليه استراحات واتت المياه المتدفقة لتحاسب كل من اعتدى على حرمته، ففاض النهر وغمر السهول القريبة والمنازل وحول الطرقات الى انهر جارية غرقت فيها السيارات ".

وصرخة البلديات انطلقت امس مع اتساع رقعة الفيضانات التي طالت منازل البقاعيين على مثال جديتا والمرج و​قب الياس​ وطالب اكثر من رئيس بلدية الاجهزة الرسمية بالتدخل والمباشرة باجراء عملية تنظيف واسعة النطاق لمجرى نهر الليطاني وحماية ارزاق الناس من المياه التي تغمر سهولهم ومنازلهم وممتلكاتهم كما هو حاصل في البقاعين الاوسط والغربي .