خرج الرئيس البرازيلي الأسبق المدان بتهمة ​الفساد​، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من السجن الذي يقبع فيه لحضور جنازة حفيده الذي توفي إثر إصابته ب​التهاب السحايا​.

وغادر الزعيم التاريخي لليسار البرازيلي زنزانته في سجن مدينة كوريتيبا جنوبي البلاد حيث يقضي عقوبة بالسجن 12 عاما وشهرا واحدا، بتهمة الفساد وتبييض الأموال، على متن ​مروحية​ قبل أن تحط في مدينة ساو باولو وسط حراسة أمنية، حسب وكالة ​الصحافة​ الفرنسية.

وقد سمح ​القضاء​ للولا أمس الجمعة بمغادرة مقر ​الشرطة الفدرالية​ في كوريتيبا للمشاركة اليوم في جنازة حفيده آرثور.