كشف ​البابا​ فرنسيس عن "نيته الكشف عن الأرشيف السري للفاتيكان خلال الحرب العالمية الثانية، الحقبة التاريخية التي رافقت قيادة البابا بيوس الثاني عشر، وكذلك ​المحرقة اليهودية​"، مؤكداً "نشر الأرشيف السري لبابوية بيوس الثاني عشر، الرجل المتهم لدى جماعات ومنظمات يهودية ببقائه صامتا على المحرقة اليهودية التي شنها هتلر على يهود ​أوروبا​، قبيل وخلال الحرب العالمية الثانية".

ولفت إلى أن "حقبة سلفه، بيوس، تضمنت لحظات شديدة الصعوبة، وقرارات معذبة للحكمة البشرية و​المسيحية​، والتي بدت للبعض تكتما"، مشيراً إلى أنه "خلافا لما سبق، يمكن النظر لجهود ​الفاتيكان​ خلال الحرب كمحاولات لإضاءة شعلة في أظلم حقبات البشر، الجهود التي كانت سرية وفعالة في آن واحد، وهدفت إلى فتح القلوب".