اعتبرت ​جبهة العمل الاسلامي​ في لبنان، أنّ محاربة الهدر والفساد والرشاوي في المؤسسات والإدارات العامة تماماً كمقاومة الاحتلال لأن كلاهما يساهم في تقويض الوطن وإضعافه، لافتة: إلى أنّ إطلاق الشعارات بهذا الخصوص من قبل بعض المسؤولين لا تكفي، بل لا بُدّ من الترجمة الفعلية والعملية لها، ولا بد من تسمية المفسدين والفاسدين والاشارة إليهم ومحاسبتهم ولا ينبغي أن يكون هناك من هو خط أحمر حتى تثبت براءتهم لأن ضررهم وأذاهم يطال المجتمع بأكمله.