نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا عن مؤشرات توسع الصدع بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده ​محمد بن سلمان​، حسب مصادر قريبة من العائلة المالكة.

ولفتت إلى ان "المؤشرات تدل على وقوع خلاف كبير بين الملك السعودي وابنه ولي العهد بخصوص عدد من المسائل السياسية في الأسابيع الأخيرة. ومن بين هذه المسائل التي لا تفق عليها الملك سلمان مع ولي العهد هي الحرب في اليمن. ويعتقد أن الخلاف بدأ في التوسع بشكل مقلق منذ مقتل الصحفي السعودي، ​جمال خاشقجي​، في قنصلية بلاده في ​تركيا​، والذي خصلت وكالة الاستخبارات الأمريكية أن ولي العهد، محمد بن سلمان، أصدر أمرا بقتله.

وأضافت "يبدو أن التوتر تزايد، بعد زيارة الملك سلمان، البالغ من العمر 82 عاما، لمصر في شباط الأخير، وحذره مستشاروه من خطر خطة محتملة ضده"، لافتة إلى ان "الملك سلمان ومساعديه المقربين أخذوا التحذير بجدية كبيرة إلى درجة أن طاقما أمنيا كاملا اختير أعضاؤه بعناية أرسل من ​وزارة الداخلية​ لتعويض الطاقم الذي اصطحب الملك في الزيارة إلى مصر، وتم تعويض الطاقم الأمني المرافق للملك على أساس أن بعض أعضائه يدينون بالولاء لولي العهد. واستغنى المقربون من الملك أيضا عن الفريق الأمني المصري الذي كلف بحماية الملك أثناء الزيارة".

ولفتت المصادر التي اعتمد عليها تقرير الغادريان إلى ان الصدع بين الملك وابنه ظهر جليا عندما غاب محمد بن سلمان عن استقبال والده لدى عودته إلى البلاد من زيارته لمصر.