أعرب الوزير والنائب السابق ​محمد الصفدي​ عن امتنانه "لاستفاقة المسؤولين في ​لبنان​ الى أهمية استحداث وزارة تضع في أولوياتها محاربة المشاكل الناتجة عن البطالة لدى النساء والشباب وتمكينهم اقتصاديا على مستوى الوطن"، آملا في أن "ترصد لهذه الوزارة الإمكانات الضرورية للقيام بالمسؤوليات المطلوبة".

وخلال لقاء اقتصادي تنموي في "​مركز الصفدي الثقافي​" بعنوان "التمكين الإقتصادي والتنموي في ​الشمال​"، لفت الصفدي إلى أن "​مؤسسة الصفدي​، تأمل دعم عملية التنمية المستدامة في لبنان بشكل يسمح لها بالحفاظ على ميراثها الدولي، مع إفساح المجال أمام تطوير الرؤى الإبداعية والابتكارية للمواطنين في الوقت عينه"، وأشار الى ان المؤسسة "تسعى منذ نحو 20 عاما من العمل الإنمائي الى تغيير قواعد اللعبة، من خلال اعتماد أساليب جديدة من شأنها تحسين الحوكمة والارتقاء بدور المجتمعات المحلية"، معتبرا أن "هذه الخطوات، هي ضرورية من أجل تنسيق أفضل للمساعدات السخية المقدمة من الجهات المانحة والتي تلقاها لبنان على مدى السنوات الأخيرة وزيادة فاعليتها في المستقبل".

وأكد الصفدي أن "لا شك في أن الاستراتيجيات التي تعمل على الحد من الفساد وتحسين سبل المعيشة الاقتصادية وتعزيز النمو الشامل، تملك قدرة أكبر على الحصول على مساعدات اقتصادية".

من جهتها، أكدت ​السفيرة الأميركية​ اليزابيث ريتشارد أن "​الولايات المتحدة الاميركية​ ملتزمة المساعدة في دعم ​الشعب اللبناني​"، لافتة الى انه "جزء من مبلغ 825 مليون دولار من المساعدات التي قدمتها للبنان خلال العام 2018، وهي تقوم بتمويل مشاريع في ​شمال لبنان​ لتزويد الشباب بالتعليم والأدوات والمهارات للنجاح في السوق".