استنكر ​رئيس بلدية طرابلس​ ​رياض يمق​، "الهجمة المستمرة على قيم وحضارة طرابلس وعلى المسلمين والمسيحين على حد سواء، عبر مفاهيم دخيلة تطال الفتية والشباب بأساليب مختلفة من بوابة التربية والتعليم، ما يشكل فضيحة نكراء في المجتمع الطرابلسي على مختلف انتماءاته".

واشار الى ان "دخول أساتذة من الجامعة الاميركية إلى ثانوية فضل المقدم للبنات، واستهداف طالباتها، شكل صدمة كبيرة لدى الطرابلسين، عبر ترويج الشذوذ والرزيلة والفاحشة بينهم قبل الزواج، وهذا تحد خطيرة لقيم طرابلس وثقافتها الدينية والانسانية، سواء كان هذا الدخول بموافقة وزارة التربية أم لا".

واعلن "رفضنا القاطع لهكذا عمل مشين، يهدف لإفساد الفتيان والأجيال وضرب القيم الدينية، من أجل خراب الأمة ومنع نهضتها، والسؤال تحت أي غطاء دخلوا وكيف دخلوا إلى المدرسة التي تعتبر من أرقى الثانويات الرسمية، ليس في طرابلس وحسب بل في كل لبنان؟".

وطالب بـ"التسديد في التحقيق، وبالتالي ضرورة محاسبة كل من يثبت تورطهم بهذه الفضيحة وإنزال العقاب العادل بحقهم، خاصة وان الأمر تكرر بأساليب تربوية واجتماعية متعددة توصل إلى الانحلال الأخلاقي تحت مسميات "​التثقيف الصحي​"، و"الصحة الجنسية والصحة الإنجابية" وغيرها لافساد الأسرة وبالتالي المجتمع وإدخال مفاهيم بعيدة كل البعد عن مبادئ ديننا، ولا تمت بأي صلة الى الثوابت التربوية التي توارثها الأبناء من الأباء والأجداد والسلف الصالح".