رأى البطريرك الماروني الكاريدنال ​مار بشارة بطرس الراعي​ أنه "نعاني من برص الخطيئة السّياسيّة التي يُمارس فيها التّسلّط سواء إفراطًا بالسّلطة، أم تدخّلاً في الإدارة العامّة و​القضاء​ بقوّة النّفوذ، أم سلبًا لأموال الدّولة، أم إهمالاً للخير العام، أم سعيًا إلى المكاسب الشّخصيّة أم تقاعصًا عن واجب الالتزام بالنّهوض الاقتصاديّ بكلّ قطاعاته".

واعتبر في عظة الأحد ان "أسوأ ما يشوّه القضاء، فضلاً عن الرّشوة الماليّة الرّخيصة، التدخّل السّياسيّ في الأحكام، أو في الحيلولة دون تطبيقها نفوذًا، أو في البحث عن كبش محرقة حفاظًا على الكبار. هذا ما نشهده بكلّ أسف عندنا في لبنان. الأمر الذي يطعن المواطنين في الصميم، ويزعزع ثقتهم بالقضاء، ويُفقد الدولة هيبتها".