أعرب المنسق الإقليمي للأمم المتحدة بشأن ​الأزمة السورية​ بانوس مومسيس، عن أمله في تحقيق تقدم أكبر في مجال ​السياسة​ و​الأمن​ ب​سوريا​، مشيرا الى أنه "كلما زاد عدد العناصر السياسية الفاعلة في السلام والاستقرار، يأخذ الوضع الإنساني في التحسن".

ولفت إلى "الصلة الواضحة بين السياسة والأمن وتأثيرهما على الوضع الإنساني"، موضحا أن ​الأمم المتحدة​ تأمل "في تحقيق تقدم أكبر من الناحية السياسية وفى المسائل الأمنية".

وشدد على أن "مخيم ​الركبان​ للاجئين في سوريا لا يمكن أن يكون حلا دائما، بل من الضروري تهيئة الظروف لتفكيكه وتأمين مغادرة ​اللاجئين​ له"، مضيفا: "من الواضح أننا نتفق جميعا على أن مخيم الركبان ليس حلا طويل الأجل، إنه حل مؤقت ويجب إيجاد حلول لمساعدة الناس على المضي قدما فى ​الحياة​. هذا ليس هو المكان المناسب للبقاء. يجب على الأطفال الذهاب إلى المدرسة، ويجب مساعدة النساء الحوامل وكبار السن".

وأكد أنه "من الضروري تهيئة الظروف للناس لاتخاذ قرار بشأن مغادرة المخيم"، داعيا إلى "عدم تسييس الوضع حول المخيم لأنه يعيق العمل الإنساني".