أكد ​السفير السوري​ في ​لبنان​ ​علي عبدالكريم علي​ أن "التطبيع اللبناني مع ​سوريا​ قائم، فهناك سفير لسوريا في لبنان وسفير للبنان في سوريا، لكن هناك انقسام لبنان بفعل مؤثرات وضغوط خارجية"، مشيرا الى أن "​الدولة السورية​ تدعو كل المواطنين الى العودة، وهي ستساعدهم".

ورأى علي في حديث اذاعي أن "​الجامعة العربية​ تحتاج لسوريا لأن الجامعة معطلة من دوننا، وميثاق الجامعة يمنع ما قاموا به وهم خالفوا الميثاق، ويجب البحث عن طريقة لتصويب الخطيئة التي قاموا بها بضغط أميركي وأوروبي"، منوها الى أنه "أصبح واضحا أن الكثير من الدول أدركت أن المصلحة بعودة سوريا الى الجامعة وعودتهم الى سوريا وعودتهم عن خطئهم".

ولفت الى أنه "ما دامت دمشق تنعم بأمن جيدا جدا، وليست أقل أمانا من العواصم المحيطة، فالذرائع سقطت وأصبح هناك إقتناع بأن سوريا مقبلة على أمور كثيرة تستدعي الكلام الذي كان يستخدم"، مضيفا: "مجرد أن تصمد سوريا وكون على رأس هذا البلد رجل بهذه الرؤية، فهي مقومات تستدعي الإعتزاز والنظر الى الجانب المضيء من هذا الصمود".

وشدد علي على "أننا نحرص على أي علاقة عربية وأي تصويب يقوم بها أي شقيق في أي موقع. السعوية لها مصالح، ومصالحها من أجل الدولة ونظام الحكم أن تقرأ الحقائق على الأرض".