أكّدت المتحدثة باسم الأمم المتّحدة إري كانيكو لوكالة فرانس برس أن "الأمين العام أبلغ كل الدول المعنية بأن انسحاب الفيلبين رسميًا من ​المحكمة الجنائية الدولية​ التي تحقق في ​العنف​ المرتكب في إطار حملة القمع الشرسة ضد مهربي ​المخدرات​ في البلاد، سيُصبح ساري المفعول في 17 آذار".

وفي شباط 2018 أعلنت المحكمة الجنائية الدولية ومقرّها ​لاهاي​ فتح "بحث أوّلي"، وهي مرحلة تسبق فتح تحقيق، في الحملة على المخدّرات التي يقودها الرئيس الفلبيني ​رودريغو دوتيرتي​، والتي تمّ بموجبها إعدام آلاف الأشخاص من المهرّبين ومتعاطي المخدّرات المفترضين من دون محاكمات.

ويدافع دوتيرتي الذي يتمتّع بشعبيّة عالية في البلاد، بشراسة عن حربه على المخدّرات ويصفها بمعركة تحقيق الأمان للسكّان البالغ عددهم 100 مليون نسمة، معتبرًا أن انسحاب بلاده من الجنائية الدولية قد يكون بداية النهاية للمحكمة، في حين يرى خبراء أنّ هذا الانسحاب لا يمنع التحقيق في الوفيّات التي أثارت قلقاً لدى الأسرة الدوليّة.