أشار مفوض الاعلام في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ رامي الريس لـ"الأخبار" إلى انه "نحن في الأساس طوينا صفحة الحرب وأي خطوة تصب في هذا الاطار تلاقي استحساناً لدى الجميع"، وأضاف "خطاب المصالحة هو خطابنا الأساسي، ونرفض كل ما يناقضه، لأننا حريصون على تكريس السلم الأهلي بمعزل عن تباينات يمكن أن تطرأ في المواقف السياسية اليومية وبعض التجاذبات"

وردا على سؤال حول اعتذار زعيم الحزب الاشتراكي عن الحرب، قال: "الحرب حرب، ولو لم يكن كل طرف لديه إيمان بقضية معينة لما وقعت أي حرب. من المفيد التطلع إلى المستقبل عوضاً عن نبش صفحات الماضية. فالحرب التي وقعت كانت خسارة للجميع ونشبت بسبب ظروف إقليمية ودولية معينة. لذلك آن الأوان لطيّها والتطلع قدُماً. أما المصالحة، فنعتبرها أهم الانجازات بعد ​الطائف​، وأي خطوة تصبّ في هذا الاتجاه مرحّب بها. جمهورنا يساندنا في هذا الموضوع، والدليل أن الكل ينزعج عند صدور أي كلام يمس بالمصالحة أو يقلل من أهميتها".