توجّه قريبون من رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، عبر صحيفة "الجمهورية"، إلى من سمّوهم "شركاء التسوية"، بالقول: "بَدكم تروقوا علينا شوي".

ونوّهوا إلى أنّ "رفض وزير الاتصالات ​محمد شقير​ إعطاء الإذن للتحقيق مع مدير عام هيئة "أوجيرو" ​عماد كريدية​، هو موقف شديد الخطورة لا يمكن قبوله، لأنّه يهدّد بنسف ركيزة أساسية للعهد تتمثّل في تحقيق الإصلاح".

وتساءل المحيطون: "هل يجوز أن يُغيّب الوزير المختص في شؤون ​النازحين​ عن الوفد الرسمي إلى مؤتمر ​بروكسل​، بينما يُضمّ إليه وزير الشؤون الإجتماعية ​ريشار قيومجيان​ الّذي افتعل صدامًا مع عون على طاولة مجلس الوزراء؟".