أكد "لقاء ​سيدة الجبل​" على "مصالحة 2 آب 2001 بين الدروز والموارنة، والتي وضعت حدا لصراع دام حوالي 100 سنة، منذ أحداث 1840-1860 مرورا بأحداث 1958 ووصولا إلى احداث 1984، وقد كان للكنيسة المارونية ولدار ​المختارة​ الفضل في إنجازها واستكمال رعايتها من قبل الطرفين، ما أدى إلى وضع حد للخلاف التاريخي وفتح صفحة جديدة باتجاه المستقبل".

وأعلن اللقاء انه في ذكرى ​كمال جنبلاط​، يرحب "بانضمام فرقاء سياسيين جدد إلى هذه المصالحة استكمالا لجهود "​قرنة شهوان​" الذي ضم احزاب ​الكتائب​ و​القوات​ والأحرار وشخصيات مستقلة من جهة و​الحزب التقدمي الاشتراكي​ من جهة أخرى، على أمل أن تتطور "مصالحة 2001" دائما نحو الأفضل وتقام القداديس والاحتفالات المشتركة تتويجا لها".