لفت وزير الدولة لشؤون ​مجلس النواب​ ​محمود قماطي​ إلى "اننا في موضوع ​التعيينات​ المرتقب ان تنجزها ​الحكومة​ ما زلنا نؤكد ونشدد على ضرورة احترام الآليات التي اقرّت في السابق وجرى على اساسها بعض التعيينات، والآن لا نرى وجود اي مبرر لعدم الالتزام بها، وسنبقى نطالب باحترامها"، مؤكدا ان "موقف "​حزب الله​" في هذا الاطار لن يتغير".

وعن ملاقاة هذا الموقف مع ما تعبّر عنه "​القوات اللبنانية​"، شدد قماطي في حديث لوكالة "​أخبار​ اليوم" على "اننا قلنا مرارا وتكرارا ان ما يهمنا هو الموضوع وليس من يقف معه، وبالتالي قد يحصل تقاطع مع اطراف عدة حول ملفات ​مكافحة الفساد​ والاصرار على آلية التعيينات و​معالجة النفايات​، لذلك ما يهمنا مصلحة الشعب والمواطن، ومن يقف معنا في هذه المصلحة ندرج موقفه في الخانة الايجابية بغض النظر عن الاختلاف السياسي".

وأكد قماطي انه "من الاساس كان هناك اتفاق بين الاطراف المشاركة في الحكومة على التضامن اولا، ثم على وضع الخلافات السياسية جانبا بمعنى انها تناقش على هامش الجلسة العملية والبنود وجدول الاعمال، فيطرح الكلام السياسي في آخر الجلسة او خارجها، في البرلمان او في اي مواقع سياسية اخرى"، مشيراً إلى أن "هذه الروحية اذا ما استمرت، فهذا يعني ان الانتاجية ستكون قائمة بغض النظر عن الخلاف السياسي وحجمه".