رأى مجلس أمناء "​حركة التوحيد الإسلامي​"، أنّ "زيارة وزير الخارجية الأميركية ​مايك بومبيو​ إلى ​لبنان​ ليست زيارة عادية، بل هي بمجملها زيارة تحريضية تستهدف ​المقاومة​ وسلاحها بشكل رئيسي، وتستهدف ثروة لبنان النفطية و​الغازية​ لمصلحة العدو الصهيوني الغاشم، وتستهدف أيضًا الخط الوطني العروبي الداعم والمؤيد للمقاومة من كلّ الطوائف والمذاهب، بهدف سلخه عن محيطه والضغط عليه للقبول بالصفقات المشبوهة والمطبوخة الّتي تجعل من العدو صديقًا ومن الصديق عدوًّا".

وتمنّى خلال اجتماعه الدوري في مقرّ الأمانة العامة في ​طرابلس​، على الحكومة و​الدولة اللبنانية​، أن "يتوجّهوا إلى بومبيو بكلام واضح وموقف واحد موحد، وهو الرفض التام لكلّ الشروط والإملاءات والمطالب الصهيو- أميركية الّتي يحملها في جعبته".

ولفت المجلس إلى موضوع ​الانتخابات الفرعية​ في طرابلس، مؤكّدًا "دعم المرشح الّذي يحمل برنامجًا وطنيًّا واضحًا يصبّ في مصلحة مدينة العلم والعلماء ويسعى إلى إنمائها وتحسين وضعها على الصعد كافّة".

من جهة أُخرى، تمنّى على فصائل المقاومة كافّة "التوحّد واعتماد خيار المقاومة نهجًا وثقافة وممارسة لتحرير الأرض والإنسان".