نشرت صحيفة "​الإندبندنت​" البريطانية مقالا عن هزيمة "​تنظيم داعش​" في آخر معاقله في ​الباغوز​، قائلة: "لا تصدقوا الضجيج، فالتنظيم لم ينهزم بعد"، مشيرة الى أنه "من حق أي شخص ألا يثق في عناوين الصحف ووسائل الإعلام التي تتحدث عن نهاية التنظيم سواء كان ذلك الإعلان يأخذ شكل الدعاية السياسية كما كان إعلان بوش في حرب ​العراق​ "لقد انجزنا المهمة" أو من النوع الخيالي كإعلان ان "آخر معاقل التنظيم على وشك السقوط".

ولفتت الصحيفة الى أن "القتال لايزال مستمرا خارج الباغوز رغم سقوط المدينة كما أن التنظيم لايزال يمتلك الكثير من المقاتلين المسلحين واللذين يقبعون رهن الاستعداد لبدء المعارك في ​محافظة إدلب​ شمال ​سوريا​ جنبا إلى جنب مع ​هيئة تحرير الشام​ التي تقودها ​جبهة النصرة​ المرتبطة ب​تنظيم القاعدة​"، موضحة أن "إدلب وعلى مدار السنوات الثلاثة الماضية أصبحت الحصن الاخير الذي آوت إليه كل الفصائل والمقاتلين الإسلاميين في سوريا رغم انها محاصرة من ​القوات​ السورية بشكل شبه كامل باستثناء ممر ضيق يسمح بالفرار إلى ​تركيا​ إذا "قبل السلطان أردوغان بذلك".