حذّر "حزب الكتلة الوطنية اللبنانية" من "منطق الزبائنيّة السائد في ​الحكومة​ الذي يُقوّض عملها ويفرمل إنتاجيّتها ويُفرِغ شعارها "إلى العمل" من مضمونه"، لافتا إلى أنّ "نسبة العجز القياسيّة المتوقّعة للعام 2019 في ​الموازنة​ العامة بمقدار 13%، على الرغم من التزامات مؤتمر "سيدر" المعاكسة تماماً لهذا التوجّه، دليل ساطع على ذلك".

وأشار في بيان، إلى أنّ "إعداد الوزراء موازنات متضخّمة لوزاراتهم قبل رفعها إلى ​وزارة المالية​ يعتبر مخالفة صريحة وواضحة للبيان الوزاري الذي مُنحوا ثقة ​المجلس النيابي​ على أساسه، ويؤكّد رفضهم التخلّي عن الوسائل الماليّة التي تتيح لهم الإنفاق بالمنطق الزبائني ذاته".

وأوضح أنّ من "أبرز ما تضمّنه بيان الحكومة هو "الإلتزام، بدءاً من موازنة 2019، بتصحيح مالي عبر تخفيض عجز الموازنة بما لا يقل عن 1% سنوياً من اجمالي الناتج المحلي على مدى خمس سنوات من خلال زيادة الإيرادات وتقليص الإنفاق"، متسائلا: "هل انطلاقة الحكومة البطيئة وعلى هذا النحو ستسير بالبلد "إلى العمل" أو إلى الهاوية؟".