رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب ​هادي حبيش​ ان "قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ حول ​الجولان​ هو موقف سياسي داعم للدولة الاسرائيلية وليست أول مرة يكون لأميركا هذا الموقف"، موضحا ان "تحديد هوية الاضر ولأي دولة تنتمي يعود لمجلس الامن والامم المتحدة".

ولفت في حديث تلفزيوني إلى ان "التعاطي مع ​سوريا​ يتم من خلال ​جامعة الدول العربية​ ونحن نلتزم بقرارت الجامعة العربية".

من جهة أخرى، أشار حبيش إلى انه "ننتظر نتائج زيارة ​الرئيس ميشال عون​ إلى ​روسيا​"، موضحا ان "​الجيش اللبناني​ سلاحه أميركي، وليس مهما ان تعطينا أي دولة السلاح بقدر ما هو مهم صيانة هذا السلاح، وعندما يأتي سلاحا معينا من دولة لأخرى اذا لم يكن هناك من صيانة له فسيتحول إلى خردة".

وأضاف "الجيش يأتيه سنويا مساعدات من أميركا وهذه المساعدات هي التي توقف الجيش جديا على رجليه، ولا مصلحة له بالذهاب إلى سلاح آخر لانه إذا توقفت مساعدات أميركا له فإن ذلك سيؤثر سلبا عليه".

وعن ملف الناوحين السوريين، قال: "كنا نختلف مع ​التيار الوطني الحر​ على الأسلوب المطروح لعودة ​النازحين​ وليس النتيجة، فالجميع يريد ان ينتهي هذا الموضوع ونريد عودتهم إلى سوريا مع مراعاة ظروفهم الانسانية". وأكد ان "المبادرة الروسية وهي المدخل الاساسي لعودة النازحني السوريين لأن الروس يستطيعون لعب دورا كبيرا مع ​النظام السوري​ بهذا الملف".