أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال ​لبنان​ ​مارون الخولي​ "أنه لا يجوز عدم معالجة المشكلة الحاصلة في مركز ضمان ​جونية​، خصوصا وان هذا المركز مخصص لاكثر من 300 الف مستفيد و400 مؤسسة، والمنتسبين الى الضمان الاختياري والتعويضات العائلية، والتحقيق الاجتماعي، و​المخاتير​ والسائقين".

وخلال زيارته مركز ​الضمان الاجتماعي​ في جونية، حيث التقى رئيسه سامي زغيب وجرى عرض للمشاكل التي تعترض المركز، خصوصا التأخير في المعاملات والطوابير الطويلة سببها قلة عدد الموظفين، اضافة الى تأخير السلفات التي يحصل عليها سببها التأخير في صرف المستحقات، أوضح الخولي انه "كان يعمل به في السابق 84 موظفا، بينما لا يتخطى عدد العاملين فيه 21 موظفا وهذا الامر يشكل السبب الرئيسي في التأخير الحاصل، علما ان الموظفين الحاليين يعملون فوق قدرتهم وطاقتهم لتمرير اكثر من 1700 معاملة و150 موافقة مسبقة ومؤخرة يوميا، وان التأخير في دفع المستحقات للمؤسسات تجاوز الثلاث سنوات".

ولفت الى أنه "من غير المسموح، الا تعالج هذه المشكلة تحت اية حجة خصوصا القرار بعدم التوظيف"، مؤكدا "أن الاتحاد سيساهم بحل موقت في معالجة التأخير الحاصل، لتصبح معاملات المركز فورية، عبر تقديم 10 موظفين موقتين مهمتهم المساعدة في اتمام المعاملات المتأخرة طيلة ثلاثة اشهر، وان يكونوا تحت ادارة واشراف رئيس المركز، على ان يسدد الاتحاد رواتبهم من صندوقه".

واشار الى انه "سيعمد على تقديم كتاب رسمي بهذا الموضوع الى وزير الوصاية وزير العمل ليتم طرحه على مجلس ادارة الضمان".

من جهة ثانية، زار الخولي وزيتون النائب ​فريد الخازن​ الذي رحب "بالحل المطروح من قبل الاتحاد، وابدى كل استعداده لتسهيل ما يخدم ابناء ​كسروان​، خصوصا مشكلة التأخير في مركز ضمان جونية".

واشار الخولي الى "أنه سيتم زيارة النواب والفاعليات في كسروان للعمل على انهاء معاناة المضمونين في المنطقة".