أكد نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ سماحة العلامة الشيخ ​علي الخطيب​ ان "ارضنا العربية والاسلامية لا تتحمل وجود احتلال فوق ترابها، و​فلسطين​ و​الجولان​ و​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ هي ارض عربية ترتقي الى مستوى القداسة وستبقى كذلك، ولن تغير هويتها قرارات الرئيس الاميركي الباطلة التي ليس لها اي قيمة في قاموس الشعوب العربية والاسلامية وقوى ​المقاومة​ فيها، فمن بذل التضحيات لاسقاط مشروع ​اسرائيل​ الكبرى ودحر الاحتلال وافشل مكائده لن يتنازل عن حبة من تراب وطنه".

واعتبر سماحته أن "القرار الاميركي بضم الجولان الى الكيان الغاصب يأتي من دولة كبرى عضو في ​مجلس الامن​ يفترض بها ان تحترم توقيعها على القرارات التي تصدر عنها، ونعتبره عدواناً جديداً يكشف عن انحياز ​الادارة الاميركية​ الكامل للكيان الصهيوني، وهو ينافي كل المواثيق والاعراف والقوانين الدولية التي اقرت بوجوب مقاومة المحتل ودحره، فهذا القرار لاقيمة له ولا مفاعيل، وافضل رد عليه بتصعيد المقاومة ودعمها باعتبارها الطريق الوحيد لتحرير الارض".

واكد ان "عودة ​سوريا​ الى ​القمة العربية​ ضرورة ملحة لاستعادة التضامن العربي المطلوب بقوة لمواجهة التهديدات والمؤامرات التي تستهدف امتنا، فسوريا كانت ولا تزال راس حربة في الدفاع عن قضايا الامة وشعوبها". وطالب العلامة الخطيب الشعوب العربية والاسلامية بتشكيل قوة ضغط على قادتهم وزعمائهم ليعودوا الى اصالتهم ويحفظوا شعوبهم ويتصدوا لكل اشكال التطبيع وينخرطوا في جبهة واحدة في مواجه الكيان الصهيوني الذي يمثل الشر والعدوان.