أوضحت المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​ ما تم تداوله على إحدى الصفحات عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​ عن تعرض شخص للركل من قبل عناصر ​قوى الامن الداخلي​ اثناء تنفيذ حاجز مروري، مؤكدة أنّ ما تم تداوله غير صحيح ومناف للواقع.

وأشارت إلى أنّه "لدى اقامة حاجز مروري في ​عمر بيهم​ بتاريخ 28/3/2019 من قبل عناصر مفرزة سير بيروت الثانية في وحدة ​شرطة بيروت​، قام المدعو م.ع.(سوري الجنسية) الظاهر في الفيديو- نتيجة لمخالفة قانون السير- بالفرار من أمام الحاجز عكس وجهة السير وعند محاولته الصعود على الرصيف وقع ارضاً من دون ان يلمسه اي من العناصر، وقدموا المساعدة له، ومقطع الفيديو يوثق ذلك".

وذكرت المديرية أنّه تم تنظيم محضري ضبط بحقه: محضر عكس وجهة السر، ومحضر دون تسجيل، وليس كما ذكر بتسطير ​محاضر ضبط​ "عدم امتثال للقوى الامنية، عدم وضع طاسة، عدم تسجيل، عدم وجود لوحة قانونية وتم حجز دراجته النارية".

ولفتت إلى أنّ "الصفحة قد ذكرت انه قام بمحاولة تجاوز الحاجز لفقر حاله ولعلمه بانه سيتم تغريمه كونه لا يملك المال لتسجيل دراجته، مع العلم ان م.ع. المذكور يمتلك محل لبيع الزيوت فلا علاقة لوضعه المالي بعدم تقيده بالقانون".

ولتبيان الحقيقة، نشرت المديرية الحقيقة الكاملة، ومقطع فيديو يوثق قيام عناصر قوى الامن الداخلي بمساعدة المخالف، و"التعامل معه بطريقة انسانية وحضارية خلافاً للصورة السيئة التي ارادوا اظهارها، وهو ما يُعتبر نوعا من التحريض وبعيد كل البعد عن العمل الاعلامي، والاساءة الى هيبة الدولة والى عمل مؤسسة قوى الأمن الداخلي الساهرة على امن الوطن والمواطن".