ذكرت قناة الـ NBN في مقدمة نشرتها الإخبارية أنه "في بلاد الرافدين حل رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، في هذا البلد العريق والشقيق بما يضم من تاريخ تليد ومرجعية رشيدة ومقامات مقدسة وشعب طيب وأبيّ"، مشيرة إلى أن "ضيف ​العراق​ الذي وصف رئيس مجلس نوابِ البلد المضيف زيارته بالتاريخية، أعرب عن سروره أن يعود مرة ثانية ويتوضأ من هذا المحراب بعد طرد داعش والانتصار على ​الإرهاب​".

وأوضحت "إنني قادم من بلد ​الأرز​، أحمل رسالة إلى بلد الخيل والليل، والنخيل والعزة والسؤدد والشعر، قال الرئيس بري في مستهل هذه الزيارة التي تختلف عن غيرها لأنني أريد أن تنجح عراقياً و​لبنان​ياً ولبنانياً وعراقياً، على ما أعلن"، لافتة إلى أن "الرئيس بري حظي بإستقبال حافل وحفاوة لافتة بدءاً من المطار وصولاً إلى مقر إقامته في دار ضيافة رئاسة الوزراء، وخلال الزيارة التي تستمر أياماً ستكون لضيف العراق لقاءات مع كبار القادة والمسؤولين ومع المرجع الأعلى السيد ​علي السيستاني​".

ونوهت إلى أنه "بينما حلّ رئيس مجلس النواب في بلاد الرافدين، كان ​رئيس الجمهورية​ يعلن مواجع لبنان ومخاوفه أمام الأشقاء في قمتهم العربية الثلاثين في تونس، وعلى مرأى ومسمعٍ منهم قال إن مصطلح العودة الطوعية للنازحين السوريين يقلقنا/ تماماً كما يقلقنا الإصرار على ربط عودتهم بالحل السياسي، أما قرار ​دونالد ترامب​ بشأن ​الجولان​ فلا يهدد سيادة دولة شقيقة فحسب، بل يهدد سيادة ​الدولة اللبنانية​ التي تمتلك أراضي قضمتها ​إسرائيل​ تدريجاً".

وأشارت إلى أن "​الرئيس ميشال عون​ سأل: كيف سنطمئنُّ، نحن الدول الصغيرة، عندما تطعن الشرعية الدولية، ومن هذا المنطلق سأل أيضاً: ما هو مصير المبادرة العربية للسلام بعد ما حصل؟ هل ما زالت قائمة أم اُطلقت عليها رصاصة الرحمة وباتت بلا جدوى ذلك انه بعد ضياع الأرض ماذا يبقى من السلام".

وشددت على أن "اللافت أن ​القمة العربية​ التي أطلق عليها رئيس البلد المضيف (قمة العزم والتضامن) شهدت إجماعاً نادراً على رفض قرار ترامب أسرلة الجولان، لكن هل سيتخطى الأمر الموقف الكلامي إلى ما يرقى لمرتبة اتخاذ قرار مضاد لمواجهته فتـُثـْبِتَ القمة انها قمة غير باردة في ظرف ساخن؟"، مشيرة إلى أنه "فيما كانت قمة تونس تشدد على سُوْرِيَّةِ الجولان، كان كيان العدو الإسرائيلي يحضر لخطوة استفزازية مستقوياً بقرار دونالد ترامب، هذه الخطوة تتمثل في عقد اجتماعات ل​حكومة​ ​بنيامين نتانياهو​ ولحزب الليكود على أرض الجولان الأربعاء المقبل".