لفت النائب السابق ​إيلي ماروني​، في "ذكرى شهداء زحلة 2 نيسان 1981"، إلى "أنّنا نستذكر هذه المناسبة الأليمة الّتي هي في الوقت نفسه فخر لزحلة والزحليين"، موضحًا أنّ "المناسبة أليمة لأنّ الشهداء سقطوا فيها، وهي فخر لزحلة لأنّ أهاليها لم يركعوا، وقد صمدت زحلة من خلال وحدة أهلها وتضامنهم والتقائهم مع بعضهم على مجابهة أبشع قتال مارسه علينا ​الجيش السوري​".

وشدّد في حديث إذاعي، على أنّ "المهم أن تبدأ تنقية القضاء، سواء من ​البقاع​ أو غيره، لأنّه لا يمكن ​محاربة الفساد​ إلّا من خلال جهاز قضائي نزيه، ولا دولة إلّا اذا كان هناك دولة قانون تبدأ بالقضاء"، معربًا عن أمله أن "لا "تتلفلف" قضية محاربة الفساد كما "تلفلفت" قضايا أخرى، إذ من المؤسف استمرار الفساد ولا مرجع لنا سوى القضاء لذلك يجب ان يكون منزّهًا".

وركّز ماروني على "أنّنا في حالة رعب على الصعيد الاقتصادي، وإذا سمعنا التحليلات والتحذيرات وقرأنا الأنباء، سنعرف أنّنا أمام أزمة لم نعشها سابقًا"، مؤكّدًا أنّ "على الحكومة إعلان حالة طوارئ اقتصادية، لإنقاذ ما يمكن اقتصاده".