أكد مستشار رئيس ​الحكومة​ للشؤون الإقتصادية ​نديم المنلا​ أن "الحل الإقتصادي يتمحور حول عدة عناوين وعلى أساسه استجاب ​المجتمع الدولي​ ومنحنا 11 مليار ​دولار​"، مشيراً إلى أن "​لبنان​ بحاجة إلى تخفيض عجزه المالي إلى ما دون 5 بالمئة من الناتج واكبر مشكلة هي ​أزمة الكهرباء​".

وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "المشاريع الإقتصادية وافقت عليها معظم القوى السياسية قبل الذهاب إلى ​مؤتمر سيدر​"، موضحاً أن "سيدر اعتمد على 150 مبادرة ارتكزت على خطة ماكينزي".

وشدد المنلا على أن "وزير المال ​علي حسن خليل​ يقوم بجهد كبير من أجل إنجاز ​الموازنة​ ويعمل من أجل خفض العجز إلى حوالي 8 أو 9 بالمئة"، معتبراً أن "الأساس في تخفيض العجز هو في تخفيض الإنفاق بدءاً من تخفيض رواتب الوزراء والسفر وغيره من الأمور".

ورأى أن "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ يضع خطة للحل ويطلب من باقي القوى السياسية أن تلاقيه في منتصف الطريق"، مشدداً على أن "أكبر مسبب للعجز هو الكهرباء وحين نستدين يتسبب علينا فائدة كبيرة وتحميل ​المصارف​ مسؤولية الدين هو كذبة كبيرة".

وأكد المنلا أن "المصارف على استعداد للعب دور من أجل الإستقرار المالي للبلد لكن على الجهات الأخرى لعب دورها"، مشيراً إلى أنه "لا يوجد خطر على سلسلة الرتب والرواتب وهذه النقطة يتم مناقشتها بدءاً من الوزراء حتى باقي الموظفين والحل يجب أن يتناول جميع شرائح الإنتاج لأن أي مشكلة إقتصادية ستكون كلفتها كبيرة على المواطن".

ونوه إلى "ضرورة إلزامية الجباية"، مؤكداً أن "وزير الطاقة ندى بستاني تقوم بعمل كبير وهناك تقطاع كبير بين القوى السياسية بأن يكون هناك عمل مشترك على صعيد الحل للمدى القصير مع المدى الطويل".

وشدد المنلا على أن "جميع القوى متفقة على أن لا حل لأزمة النازحين إلا بعودتهم إلى سوريا"، موضحاً أنه "في أي مشروع عمراني فإن 20 بالمئة منه يعتمد على القوى العاملة".