أعرب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ​يوسف العبسي​ عن أسفه الشديد "للتأخير الحاصل في معالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية، حتى أن الأوضاع باتت على شفير الإنهيار في ظل استمرار السجالات بين أصحاب الشأن". وقال خلال استقبال زواره في المقر البطريركي في الربوة: "إن التأخير في معالجة القضايا الملحة من شأنه أن يرتد سلبا على حياة المواطن اليومية".

وكان العبسي التقى وزير المهجرين ​غسان عطالله​ يرافقه رجل الاعمال المهندس ربيع عاصي والمستشار جاك خليل.

وقال عطالله بعد اللقاء: "زيارتي لغبطة البطريرك هي لأخذ البركة اولا وللتزود بتوجيهاته، وسيكون لنا زيارات دورية وشهرية، وما يقدمه غبطته من مشورة سيكون موضع تنفيذ ونحن نعتبر ان التزامنا بتوجياهته سيقودنا الى السكة الصحيحة".

وأشار عطالله الى ان "نحن أخذنا بركة غبطته بالنسبة للقداس الذي احييناه السبت الماضي واعتبر ان هذا القداس هو من ضمن توجه الطائفة لمد الجسور بين الناس. وبارك هذه الخطوة واعتبرها انجازا وتمنى ان نبقى دائما من الساعين الى مصافحة الآخر ومد الجسور مع سائر ​الطوائف​. كذلك استمعنا الى توجيهاته للمرحلة المقبلة، واكدنا على الاستمرار بالتعاون لما فيه مصلحة الطائفة العليا ووضعها فوق كل اعتبار".